تقدم مؤسسة عبد العزيز علي الحميضي مفهوماً جديداً في العمل التجاري، حيث أخذت على عاتقها منذ البداية أن تعمل على تغيير المفاهيم التقليدية السائدة في مجال التجارة والتي لا تتناسب مع طبيعة التطورات الاقتصادية والاجتماعية وثورة الاتصالات والمعلومات ومع المصطلحات الجديدة التي بدأت تسيطر على مختلف مجالات الأعمال مثل العولمة والمعلوماتية والانترنت. وكان الهدف الرئيس من إنشاء المؤسسة هو تقديم أفضل المنتجات العالمية بصورة فعالة ومنتجة بشكل جديد وحقيقي وأن يكون لها دائماً قصب السبق والريادة في تقديم كل ما هو جديد ومبتكر وأن يكون العمل البحثي والتجاري مرتبطاً بالواقع الاقتصادي والإنتاجي وداعماً له بعيداً عن الأفكار التقليدية، أما الوسيلة الأساسية التي اتبعتها المؤسسة فهي الابتكار والجرأة في طرح الأفكار الجادة واستخدام التقنيات الحديثة كأداة فعالة في التجارة العالمية وتواصل الشعوب والحضارات . وعلى مدى سنوات من العمل والإنجاز ظلت مؤسسة علي عبد العزيز الحميضي في نمو مستمر وكان لها السبق في ابتكار وتنفيذ العديد من المشروعات التجارية الهامة، وتوسعت أنشطتها كما وكيفاً وامتدت إلى مجالات متعددة كما نمت قاعدة العملاء باستمرار، وأثبتت المؤسسة قدرتها الفائقة على مواكبة المتغيرات التقنية والعلمية والاستفادة منها في تنمية وتفعيل كل الأنشطة الخاصة بالمستهلكين . ولا شك أن ما لقيته المؤسسة من استجابة لمنتجاتها من قبل عملاءها كان له أكبر الأثر في التقدم الذي حققته وفي تشجيعها على بذل المزيد من الجهد الأمر الذي يدفعنا لأن نعاهد عملاءنا الكرام أن نستمر بنفس الروح وذات القدرة والتصميم على بذل أقصى الجهود في سبيل تقديم أفضل المنتجات من خلال فريق العمل بالمؤسسة الذي ينظر إلى احتياجات العميل وتطلعاته باعتبارها احتيباجاته الخاصة وتطلعاته الشخصية، ونحن على ثقة تامة أننا سوف نتمكن بالتعاون مع العملاء الكرام من تحقيق أفضل الإنجازات في مختلف المجالات التجارية .